عبد الله بن حذافة السهمي أمام هرقل(قيصر الروم)
--------------------------------------------------------------------------------
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
إنه صحابي جليل من الرعيل الأول الذين رباهم رسول الله صلى الله عليه و سلّم - عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي ، رضي الله
تعالى عنه ..
تعالى عنه ..
بعد أن استقرت دولة الإسلام في الشام و تولى أمرها معاوية بن أبي سفيان من قبل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ،
فكتب إليه يأمره بغزو الروم، وبأن يولي على الجيش عبد الله بن حذافة السهمي ففعل ...
خرج الجيش لغزو الروم ،فغزاهم و أوقع بهم ، و لكن عبد الله و ثلة قليلة كانت معه وقعوا في كمين من الروم فأخذوهم أسرى ..!!
ما تظن أن يفعل هرقل برجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلّم المقربين إليه ، هؤلاء الذين طالما سمع عنهم و عجب
من أمرهم و قد فعلوا بجيشه ما فعلوا بالشام ..
لطالما أحب أن يرى بعضهم ليختبرهم بنفسه ، فيرى أي نوع من الرجال هم..!!تعالَوا لنسمع ما فعل هرقل ...
فكتب إليه يأمره بغزو الروم، وبأن يولي على الجيش عبد الله بن حذافة السهمي ففعل ...
خرج الجيش لغزو الروم ،فغزاهم و أوقع بهم ، و لكن عبد الله و ثلة قليلة كانت معه وقعوا في كمين من الروم فأخذوهم أسرى ..!!
ما تظن أن يفعل هرقل برجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلّم المقربين إليه ، هؤلاء الذين طالما سمع عنهم و عجب
من أمرهم و قد فعلوا بجيشه ما فعلوا بالشام ..
لطالما أحب أن يرى بعضهم ليختبرهم بنفسه ، فيرى أي نوع من الرجال هم..!!تعالَوا لنسمع ما فعل هرقل ...
دفع هرقل عبد الله إلى أحد رجاله و أوصاه ، أن يجيعه ، ثم يطعمه لحم خنزير ، فأجاعه الرجل و كان كل يوم يأتيه بلحم خنزير
فيضعه أمامه ليأكله ، و لكن عبد الله كان يُعرض عنه، و يقول: هذا طعام لا يحل لنا أكله ، و مضت على ذلك أيامٌ حتى شارف على
الهلاك..
فيضعه أمامه ليأكله ، و لكن عبد الله كان يُعرض عنه، و يقول: هذا طعام لا يحل لنا أكله ، و مضت على ذلك أيامٌ حتى شارف على
الهلاك..
فأخبر الرجل هرقل بذلك ، فقال له : أطعمه ما يريد ، ثم ، أعطشه، و أعطه خمراً ليشربها بدلاً من الماء. ، ففعل الرجل ذلك ..
لكن ما ظنكم بصاحب رسول الله أيُشمِت به الروم؟ كان يعرض عن الخمر و يقول :هذا شراب لا يحل لنا شربه . حتى أشفى على
الهلاك
لكن ما ظنكم بصاحب رسول الله أيُشمِت به الروم؟ كان يعرض عن الخمر و يقول :هذا شراب لا يحل لنا شربه . حتى أشفى على
الهلاك
فأخبر الرجل هرقل بذلك ، و قال له :إن كانت لك في الرجل حاجة فأطعمه ما يريد و دعه يشرب ما يريد قبل أن يهلك . فقال هرقل:
دعه يأكل و يشرب ما يريد، إنني بلوته بالضراء و سأبلوه بالسراء، أرسلوا إليه أفخر الطعام و الشراب و الثياب و....
ففعل الرجل ذلك .. لكن ما ظنكم بصاحب رسول الله أيُشمِت به الروم؟ كان يعرض عن الخمر و يقول :و لكن عبد الله ما كان
يلتفت إلى شيء بل كان لا يأكل إلا قوتاً، و لا يشرب إلا كفافاً ، و لا يبدل ثوبه إلا إذا اتسخ ....
دعه يأكل و يشرب ما يريد، إنني بلوته بالضراء و سأبلوه بالسراء، أرسلوا إليه أفخر الطعام و الشراب و الثياب و....
ففعل الرجل ذلك .. لكن ما ظنكم بصاحب رسول الله أيُشمِت به الروم؟ كان يعرض عن الخمر و يقول :و لكن عبد الله ما كان
يلتفت إلى شيء بل كان لا يأكل إلا قوتاً، و لا يشرب إلا كفافاً ، و لا يبدل ثوبه إلا إذا اتسخ ....
،عند ذلك أرسل إليه هرقل و قال له :قد بلوتك بالضراء و بالسراء فصبرت ، فهل لك أن تقبّل رأسي و تنجو بنفسك؟ قال :لا ،لا أقبّل
رأسك لأنجو بنفسي فقط .
رأسك لأنجو بنفسي فقط .
فقال له : فهل لك أن تقبّل رأسي و أدفع لك كل أسير من المسلمين عندي؟ قال : نعم.
و قبّل عبد الله بن حذافة رضي الله تعالى عنه رأس هرقل ،و دفع إليه هرقل جميع أسارى المسلمين الذين عنده(و كانوا ثمانين رجلاً)
فعاد بهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و عندما قصّ القصة على عمر قام و قبّل رأسه ، و قال له: يرحمك الله ،
ما منعك إذ بلغ بك الجهد ما بلغ أن تأكل لحم الخنزير ، و أن تشرب الخمر ، فقال :و الله يا أمير المؤمنين ، لقد علمت أن ذلك
موسّعاً لي فيه، و لكنني كرهت أن يشمت الروم و هرقل بالإسلام و أهله.
و قبّل عبد الله بن حذافة رضي الله تعالى عنه رأس هرقل ،و دفع إليه هرقل جميع أسارى المسلمين الذين عنده(و كانوا ثمانين رجلاً)
فعاد بهم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. و عندما قصّ القصة على عمر قام و قبّل رأسه ، و قال له: يرحمك الله ،
ما منعك إذ بلغ بك الجهد ما بلغ أن تأكل لحم الخنزير ، و أن تشرب الخمر ، فقال :و الله يا أمير المؤمنين ، لقد علمت أن ذلك
موسّعاً لي فيه، و لكنني كرهت أن يشمت الروم و هرقل بالإسلام و أهله.
من يكون عبد الله بن حذافة السهمي؟:
صحابي جليل من المهاجرين،أسلم قديماً، و هاجر إلى الحبشة، و أرسله النبي صلى الله عليه و سلّم بكتابه إلى كسرى، عندما أرسل
الكتب إلى ملوك الدول حوله ليدعوهم إلى الإسلام .شهد فتح مصر و توفي بها ، في أيام عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه سنة
33 هـ .
صحابي جليل من المهاجرين،أسلم قديماً، و هاجر إلى الحبشة، و أرسله النبي صلى الله عليه و سلّم بكتابه إلى كسرى، عندما أرسل
الكتب إلى ملوك الدول حوله ليدعوهم إلى الإسلام .شهد فتح مصر و توفي بها ، في أيام عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه سنة
33 هـ .